نقدم للمدرسين والمدرسات والطلبة الأساتذة والطالبات الأستاذات، وللمعنيين بالقضايا الديداكتيكية أول كتاب في سلسلة المعارف البيداغوجية، وهو كتيب يتسم بالتبسيط والاختصار حتى يكون دليلا موجها ومحفزا على البحث والتكوين الذاتي.
لسنا في موقع دفاعي لنبرر الحاجة إلى تعميق الحوار حول البيداغوجيات، ولا إلى إشاعة الثقافة البيداغوجية بين من يشتغلون بها، حيث يفترض أنهم يتملكونها، لكننا في حاجة للدفاع عن التعدد والتنوع البيداغوجي حتى يصبح الاختيار البيداغوجي للمدرسين والمدرسات اختيارا واعيا ومسؤولا ومبدعا، غير منحصر في ترديد العناوين والأسماء وركوب الموضة، أو أن يقتصر الاهتمام على القضايا التربوية والبيداغوجية وقضايا التربية والتكوين على لحظات الامتحانات المهنية واللقاءات التربوية السريعة...
ولهذا فإن هذا الكتيب يقدم لقارئه وقارئته مادة متنوعة في الوضعيات مقتطفة من أعمال رواد في مجال التنظير البيداغوجي كفليب بيرنو وميريو وجونيير وفرنود وبرنار ري وجيراردوفيشي واكسافيي...، وباحثين مهتمين بقضايا ديداكتيكية متخصصة في المواد، ومواقع إلكترونية متخصصة مجانية أو تقدم خدمات مؤدى عنها. وقد قدمنا هذه الأعمال ملخصة ومركبة ومتنوعة من حيث التصورات والأطروحات حتى تتيح للقارئ والقارئة حرية الاختيار لبناء تصوراتهما الخاصة، وتحفيزهما على الاجتهاد فيما يقومون به تفاديا للتنميط والنمطية.
لا يريد هذا الكتيب أن يقدم وصفات جاهزة عن وضعيات مشكلات في المواد، لأنه يتوخى أن يكون استراتيجية في تكوين المعنيين على الوضعيات الديداكتيكية وإلهامهم ووضعهم في وضعية البناء والتخطيط حتى يبلغ هذا الدرس- الوضعية المشكل غايته : ماذا سأفعل لبناء و تخطيط وضعية ديداكتيكية؟ كيف أبنيها؟ لماذا أبنيها ؟...، ولعل هذا هو الدرس الفعلي لهذا الكتيب، هو درس الارتماء في الماء لتعلم السباحة والتساؤل أثنائها عما يجعل السباح سباحا. إنها الممارسة المتأملة.
لسنا في موقع دفاعي لنبرر الحاجة إلى تعميق الحوار حول البيداغوجيات، ولا إلى إشاعة الثقافة البيداغوجية بين من يشتغلون بها، حيث يفترض أنهم يتملكونها، لكننا في حاجة للدفاع عن التعدد والتنوع البيداغوجي حتى يصبح الاختيار البيداغوجي للمدرسين والمدرسات اختيارا واعيا ومسؤولا ومبدعا، غير منحصر في ترديد العناوين والأسماء وركوب الموضة، أو أن يقتصر الاهتمام على القضايا التربوية والبيداغوجية وقضايا التربية والتكوين على لحظات الامتحانات المهنية واللقاءات التربوية السريعة...
ولهذا فإن هذا الكتيب يقدم لقارئه وقارئته مادة متنوعة في الوضعيات مقتطفة من أعمال رواد في مجال التنظير البيداغوجي كفليب بيرنو وميريو وجونيير وفرنود وبرنار ري وجيراردوفيشي واكسافيي...، وباحثين مهتمين بقضايا ديداكتيكية متخصصة في المواد، ومواقع إلكترونية متخصصة مجانية أو تقدم خدمات مؤدى عنها. وقد قدمنا هذه الأعمال ملخصة ومركبة ومتنوعة من حيث التصورات والأطروحات حتى تتيح للقارئ والقارئة حرية الاختيار لبناء تصوراتهما الخاصة، وتحفيزهما على الاجتهاد فيما يقومون به تفاديا للتنميط والنمطية.
لا يريد هذا الكتيب أن يقدم وصفات جاهزة عن وضعيات مشكلات في المواد، لأنه يتوخى أن يكون استراتيجية في تكوين المعنيين على الوضعيات الديداكتيكية وإلهامهم ووضعهم في وضعية البناء والتخطيط حتى يبلغ هذا الدرس- الوضعية المشكل غايته : ماذا سأفعل لبناء و تخطيط وضعية ديداكتيكية؟ كيف أبنيها؟ لماذا أبنيها ؟...، ولعل هذا هو الدرس الفعلي لهذا الكتيب، هو درس الارتماء في الماء لتعلم السباحة والتساؤل أثنائها عما يجعل السباح سباحا. إنها الممارسة المتأملة.
previous article
رسالة أحدث
مشكورين على كل عمل تقومون به خدمة للتفوق والبناء .
ردحذفرائع
ردحذف