يعتبر هذا العمل من وجهة نظر أكاديمية تلخيصا وشرحا لكتاب هلينا برزسميكي المعنون ببيداغوجيا التعاقد، الصادر سنة 1991 عن دار هاشيت بباريس.
نريد أن نوضح، ودائما من وجهة نظر أكاديمية، أن الشروح والتعليقات والحواشي من صميم الكتابات الأساسية في الفكر الإنساني، مثلما عرفنا ذلك كالشروح المرافقة تاريخيا لأعمال تعتبر أساسية أو ذات أهمية كبرى في تاريخ الفكر الإنساني.
ففيما يخصنا نعتبر مؤلف هلينا {بيداغوجيا التعاقد» من المؤلفات الأساسية التي دشنت لاجتهادات بيداغوجية لاحقة ظلت ناقصة بدون العودة إليه كمؤلف مؤسس. ولعل المطلع على قائمة المراجع الصادرة في الموضوع يدرك ذلك تمام الإدراك، مما جعلنا في حيرة من أمرنا، إما ترجمته لأهميته القصوى وإما تلخيصه وشرحه. وقد رمنا التلخيص على اعتبار التكاليف المادية والمدة الزمنية التي يستغرقها انتظار الموافقة من ناشره.
لا بد وأن نشير إلى أن الكتاب، موضوع حديثنا، يستلهم بيداغوجيا الأهداف في تناوله للتعاقدات البيداغوجية، وهو أمر يشكل أساس وقوة الكتاب على اعتبار أن التعاقدات البيداغوجية تقوم على أهداف محددة؛ غير أن هذا التصور المؤسس لا ينفي الاجتهادات البيداغوجية والتربوية اللاحقة وهو ما حاولنا توضيحه في مدخل هذا الكتيب حتى تتكون للقارئ رؤية عن الموضوع.
نريد أن نوضح، ودائما من وجهة نظر أكاديمية، أن الشروح والتعليقات والحواشي من صميم الكتابات الأساسية في الفكر الإنساني، مثلما عرفنا ذلك كالشروح المرافقة تاريخيا لأعمال تعتبر أساسية أو ذات أهمية كبرى في تاريخ الفكر الإنساني.
ففيما يخصنا نعتبر مؤلف هلينا {بيداغوجيا التعاقد» من المؤلفات الأساسية التي دشنت لاجتهادات بيداغوجية لاحقة ظلت ناقصة بدون العودة إليه كمؤلف مؤسس. ولعل المطلع على قائمة المراجع الصادرة في الموضوع يدرك ذلك تمام الإدراك، مما جعلنا في حيرة من أمرنا، إما ترجمته لأهميته القصوى وإما تلخيصه وشرحه. وقد رمنا التلخيص على اعتبار التكاليف المادية والمدة الزمنية التي يستغرقها انتظار الموافقة من ناشره.
لا بد وأن نشير إلى أن الكتاب، موضوع حديثنا، يستلهم بيداغوجيا الأهداف في تناوله للتعاقدات البيداغوجية، وهو أمر يشكل أساس وقوة الكتاب على اعتبار أن التعاقدات البيداغوجية تقوم على أهداف محددة؛ غير أن هذا التصور المؤسس لا ينفي الاجتهادات البيداغوجية والتربوية اللاحقة وهو ما حاولنا توضيحه في مدخل هذا الكتيب حتى تتكون للقارئ رؤية عن الموضوع.
previous article
رسالة أحدث
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق